هل تصدق ان شخصا يضحى بحياته من اجل ان يلتقط ما يعتقد انها افضل صورة
هذا ما حدث حقيقة مع المصور الباكستاني عاطف سعيد خلال رحلة في مدينة لاهور في العام 2012 فى احدى الحدائق والقليل لم يعلم ان هذا الرجل جازف بحياته من أجل التقاط صورة يعتقد انها الأفضل فى حياته المهنية وهى لقطة عن قرب شديد لأسد بالغ وشرس
بدأت القصة عندما رصد سعيد أسد على بعد مسافة قصيرة من السيارة التى كان يتجول بها فى الغابة وكان هذا الأسد من الذكور البالغين ، وما أعجبني جدا ان الاسد كان جميل ، وبه شعر داكن رائع على عنقه المصور البالغ من العمر 38 عاما خرج من السيارة ، وترك الباب مفتوحا، واختبأ في الاعشاب لالتقاط الصورة بعدستة 500MM المقربة . وكان مدركا ان هذه الخطوة يمكن أن تكون خطوة حمقاء جدا ، لكنه يبدو انه قال لنفسه أن هذا هو السبيل الوحيد للحصول على صورة طبيعية وفريدة مثل هذه الصورة .
لو كنت مصورا مثله هل كنت فعلت ذلك ؟
هذا ما حدث حقيقة مع المصور الباكستاني عاطف سعيد خلال رحلة في مدينة لاهور في العام 2012 فى احدى الحدائق والقليل لم يعلم ان هذا الرجل جازف بحياته من أجل التقاط صورة يعتقد انها الأفضل فى حياته المهنية وهى لقطة عن قرب شديد لأسد بالغ وشرس
بدأت القصة عندما رصد سعيد أسد على بعد مسافة قصيرة من السيارة التى كان يتجول بها فى الغابة وكان هذا الأسد من الذكور البالغين ، وما أعجبني جدا ان الاسد كان جميل ، وبه شعر داكن رائع على عنقه المصور البالغ من العمر 38 عاما خرج من السيارة ، وترك الباب مفتوحا، واختبأ في الاعشاب لالتقاط الصورة بعدستة 500MM المقربة . وكان مدركا ان هذه الخطوة يمكن أن تكون خطوة حمقاء جدا ، لكنه يبدو انه قال لنفسه أن هذا هو السبيل الوحيد للحصول على صورة طبيعية وفريدة مثل هذه الصورة .
حصل سعيد على فرصته في غضون ثوان - سمع الرجل صوت الاسد الذى بدا غاضبا واستدار اليه بوجه غاضب جدا وكان التعبير الظاهر على الأسد في تلك اللحظة شرس جدا بما فيه الكفاية ليثير الرعب فى قلب اشجع رجل ويسبب له صدمة قوية جدا. ولكن سعيد تمكن من تجميع ذكائه بسرعة . وقام بالنقر على زر التقاط الصورة في لحظة قبل أن يقفز في سيارته ويغلق الباب بسرعة وكان بينه وبين الموت هذه اللحظة التى التقط فيها الصورة لهذا الاسد الشرس
لو كنت مصورا مثله هل كنت فعلت ذلك ؟
تعليقات
إرسال تعليق