نعرف اليوم في التقدم والتطور التكنولوجي الكثير من الاشياء التي نسجل فيها اشيائنا ونحفضها مثل الحاسوب فلاش ديسك او بطاقة الذاكرة او اقراص او الكثير من الالات التي تخزن المعلومات لاكن اليوم احضرنا لكم طريقة جديدة ومبتكة لتخزين المعلومات وهي التخزين في الحمض الننوي.
ميديا 24 - ابتكر علماء في سويسرا طريقة جديدة لتخزين البيانات الخاصة بكامل تاريخ إنجازات البشرية داخل حمض نووي رقمي يحاكي سلاسل الحمض النووي الخاص بالإنسان، وطريقة حفظ البيانات داخل الخريطة الوراثية.
وبعد أن كانت ذاكرة الكمبيوترات محدود للغاية ولا تتجاوز بضعة ميغابايت، تحوّل العلماء إلى صناعة الأقراص الثابتة التي تحفظ بلايين البيانات، بيد أن هذه التقنية لا تكفي لحفظ تاريخ ومنجزات البشرية، ولهذا يحاول العلماء محاكاة حفظ البيانات في الجسم البشري كطريقة آمنة لحفظ هذا الكم الهائل من البيانات.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن الباحث السويسري روبرت غراس، من قسم العلوم البيولوجية التطبيقية والكيماوية في جامعة زيورخ، نقلت عنه قوله إنه عمل على كبسلة الحمض النووي الخازن للبيانات داخل كبسولات مصنوعة من أوكسيد السيليكون ما يجعلها مقاومة لعوامل المناخ والزمن لفترة تزيد عن مليون سنة.
وزوّد غراس وزملاءه الحمض النووي الرقمي بآلية حديثة للتصحيح الذاتي تتولى تصحيح أي خطأ أو تغيير قد يطرأ على البيانات المخزّنة.
ويأمل العلماء في أن تستفيد الحضارات المقبلة وربما تلك التي تستوطن في كواكب أخرى من سلاسل الحمض النووي لاستخلاص البيانات بسهولة تامة، لتتعرف على الحضارة البشرية.
ويقدر العلماء كلفة تخزين البيانات وتشفيرها وترتيبها في الأحماض النووية المكبسلة بنحو 12600 دولار لكل ميغابايت، وهو مبلغ هائل، لكنه قد ينخفض بشكل كبير في المستقبل في ظل جهود العلماء المستمرة لخفض التكلفة.
وبعد أن كانت ذاكرة الكمبيوترات محدود للغاية ولا تتجاوز بضعة ميغابايت، تحوّل العلماء إلى صناعة الأقراص الثابتة التي تحفظ بلايين البيانات، بيد أن هذه التقنية لا تكفي لحفظ تاريخ ومنجزات البشرية، ولهذا يحاول العلماء محاكاة حفظ البيانات في الجسم البشري كطريقة آمنة لحفظ هذا الكم الهائل من البيانات.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن الباحث السويسري روبرت غراس، من قسم العلوم البيولوجية التطبيقية والكيماوية في جامعة زيورخ، نقلت عنه قوله إنه عمل على كبسلة الحمض النووي الخازن للبيانات داخل كبسولات مصنوعة من أوكسيد السيليكون ما يجعلها مقاومة لعوامل المناخ والزمن لفترة تزيد عن مليون سنة.
وزوّد غراس وزملاءه الحمض النووي الرقمي بآلية حديثة للتصحيح الذاتي تتولى تصحيح أي خطأ أو تغيير قد يطرأ على البيانات المخزّنة.
ويأمل العلماء في أن تستفيد الحضارات المقبلة وربما تلك التي تستوطن في كواكب أخرى من سلاسل الحمض النووي لاستخلاص البيانات بسهولة تامة، لتتعرف على الحضارة البشرية.
ويقدر العلماء كلفة تخزين البيانات وتشفيرها وترتيبها في الأحماض النووية المكبسلة بنحو 12600 دولار لكل ميغابايت، وهو مبلغ هائل، لكنه قد ينخفض بشكل كبير في المستقبل في ظل جهود العلماء المستمرة لخفض التكلفة.
تعليقات
إرسال تعليق